✍️ رحلتي مع الكتابة: من حلم إلى واقع

✍️

  بدأت رحلتي مع الكتابة في عام 2006، ومنذ ذلك الحين وأنا أكافح لأوصل موهبتي إلى القراء في مختلف أنحاء العالم

📅 2006
في رمضان، كنت أروي لصديقتي فكرة روايتي في قاعة الطعام الخالية في الكلية. هي من اقترحت عليّ أن أكتبها، وهكذا فعلت بحماس خلال شهر واحد. لكنها لم تجد وقتًا لقراءتها بسبب انشغالها بالدراسة، فأصبت بإحباط شديد، لكنني واصلت البحث عن قرّاء
وجدت من أعجبوا بها، لكن طموحي كان أكبر. نشرتها في المنتديات، لكنها لم تحظَ باهتمام كبير بسبب كثافة المحتوى وعدم الظهور في أعلى القائمة. توقفت حينها، لكنني لم أستسلم

📅 2011
زرت معرض رأس الخيمة للكتاب وتحدثت مع دار نشر اقترحت أن أرسل لهم الرواية. وهكذا بدأت أولى خطواتي الرسمية. طُبعت الرواية وبدأت بالترويج لها على أمل الوصول إلى قرّاء من الخليج، لكن التعاون مع المندوب كان سيئًا. لم أكن أعرف مكان تواجد الرواية، ورغم مساعدتي لهم في الإعلانات، لم أتلقَ أي دعم. شعرت بالعجز، ولم أعرف الخطوة التالية

📱 2012 – 2014
نشأت حسابات على إنستقرام، تويتر، فيسبوك، وقودريدز لأكون أقرب إلى القراء

📖 2015
كتبت رواية جديدة بعنوان المدارس المهجورة. كررت نفس الخطأ ولم أبحث عن دار نشر جديدة. في المعرض، وجدت نفسي مجددًا أمام نفس المندوب، لكن هذه المرة مع دار جديدة. وبسبب التشتت والحماس، وقّعت معه عقدًا غير رسمي. اختفى بعدها وغير رقمه، ولم يكن هناك وسيلة تواصل. قررت التوقف عن النشر حتى أجد دارًا جديرة بالثقة

⚠️ ملاحظة: ما زالت نسخ رواية أمل الحسدة ورواية المدارس المهجورة تُطبع وتوزع بدون إذني، ولم أتلقَ منها أي أرباح، لذا أرجو عدم شراء النسخ القديمة

🎥 2015 – 2016
أنشأت قناة على يوتيوب، تعرفت على كتّاب وقرّاء، وبدأت أصور فيديوهات مراجعة للكتب. تجربة علمتني كيف أتعامل مع الجمهور وتقبل النقد

💬 2017
تحمّست مجددًا للنشر بعد قراءة تعليقات القرّاء. تواصلت مع دور نشر، لكن معظمها رفض فور معرفتهم بأن الرواية نُشرت مسبقًا. أصبت بيأس شديد، وكنت قد كرّست وقتي للكتابة دون وظيفة لأتفرغ لها تمامًا. شعرت أنني سأودّع حلمي إلى الأبد.
اقترح عليّ أحد الزملاء نشر الرواية إلكترونيًا وبالمجان. وبالفعل، وصلت إلى أكثر من 2000 قارئ.
تلقيت انتقادات مفيدة ودعمًا من قرّاء المانجا والأنمي، ما أعاد لي الثقة. بدأت أؤمن أنني كاتبة مميزة، وسأكون يومًا ما رمزًا لبلدي الإمارات. 🇦🇪

📤 2018
بمساعدة محرر أدبي، نشرت الرواية على Google Drive وشاركتها عبر آلاف الرسائل على السوشيال ميديا. لاقت قبولًا جيدًا، وتلقيت دعمًا وتشجيعًا من العديد من القراء

🎧 2019
عرض عليّ فريق من مصر تحويل الرواية إلى كتاب صوتي، ثم تواصلت مع محترفة قامت بتسجيله باحتراف. وضعته أولًا على يوتيوب، ثم نقلته إلى موقع FindawayVoices بسعر رمزي

📚 2020
تعرفت على منصة Draft2Digital للنشر الإلكتروني والطباعة الورقية (بالإنجليزية فقط)، والتي وسعت من معرفتي بأساليب النشر الحديثة

💡 2021
كتبت الجزء الثاني من أمل الحسدة. وتعلمت من يوتيوب كيف أنسّق كتابي باحتراف، بعد أن انضممت إلى شركة “آرابنز” التي ساعدتني في النشر والتنسيق والترجمة ولا زالت تدعمني حتى اليوم

🔁 2022
أعدت كتابة الجزء الأول من أمل الحسدة، وسجلت النسخة الصوتية للجزء الثاني خلال إجازاتي السنوية

🌐 2023
بدأت ترجمة الجزأين إلى اللغة الإنجليزية

📦 2024
قررت النشر الذاتي بدون الاعتماد على دور النشر، تواصلت مع مطابع ونجحت أخيرًا في إعادة طباعة النسخة المحدثة من الجزء الأول من رواية أمل الحسدة، ثم بدأت التعاون مع أول دار نشر للتوزيع فقط
ورغم الجهود الكبيرة، ما زلت أجد صعوبة في الوصول لقرّائي الأوائل بسبب غياب موقع رسمي خاص بي. أصبحت بحاجة لاستراتيجية تسويقية جديدة

📈 2025
التحقت بكورس مكثف في التسويق الإلكتروني لمدة 3 أشهر. أنشأت مدونة أجمع فيها قرّائي وأتواصل معهم بشكل مباشر، وأساعد من يحتاج للدعم أو التوجيه.
وسأستمر في طريقي، بإذن الله، حتى أصل لحلمي 🌟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نموذج الاشتراك في مدونة أمل الحسدة

📬 اشترك ليصلك كل جديد عن رواية "أمل الحسدة" وآخر الإصدارات والعروض القادمة!